الطب العربي

مصادر الطب العربي .
نشأت الطب العربي.
أقسام الطب العربي.
أنواع الأنسجة و الامزجة والطبائع .
الكيفيات وتمثيلها في الكون.
قانون الأنسجة والأمزجة .
كيفية العلاج .
الهدف من هذه الالمقالة هو معرفة علم الأمزجة والطبائع وكيف نشخيص الاخلاط والطبائع وكبف نشخص المصابين بالإصابات الروحية تشخيص سليم .
لكل علم بداية اما نهايات العلم لا يعلمها سوي الله وحده.
مصادر الطب العربي عند البشر
يتكون من 3 مصادر وهي:
1 وحي السماء وهو مما علمه الله لادم عليه السلام قال تعالى" وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم علي الملائكة فقال انبؤني باسماء هؤلاء ان كنتم صادقين"
اصل الطب عموما طب الانبياء لان سيدنا ادم تعلم الطب من الله.
فالطب عموما هو طب الأنبياء لأن سيدنا آدم تعلم من اللّٰه يقول الشافعي رحمه الله" العلم علمان: علم الأديان وعلم الأبدان"
2 الاستنباط أو الإستحاء من الطبيعة:
الإنسان بدأ يركز في خلق الله ( الحيوانات والنباتات وغيرها ) ويتدبر فيه فاكتشف ذلك مثال الطائر الذي يعيش جانب البحار وياكل العشب الذي يسبب له الامساك فكان الطائر يذهب للبحار وياخذ الماء بمنقارة ويحقن شرجة ويذهب عنه الامساك من هنا اتت فكرة الحقنة الشرجية.
3 التجربة:
فبدأ الإنسان يجرب علمه على الحيوان حولة وعندما تنجح تجربة يدونها ومن هنا نجح في تعلم الطب واصبحت مخزون طبي للعلاجات .
سيدنا ادم علم ذريته الطب ولكن عندما انتشرت الذرية ابتعدوا عن دين اللّٰه وسدن عقائدهم الدينيه وابتعدو عن الطب النبوي وعندما ابتعدو عن دين الله وظهرت أديان أخرى أولها البوذية والهندية وكل عقيده لها طب خاص لها.
هناك حضارات كالفرعونية لم تصل كامله لذلك لاتزال توجد الغاز فيه.
يعتبر الطب الهندي أول أقدم طب في تاريخ الطب وقد وصلنا كاملاً وعمره سبعة آلاف سنة ثم الطب الصيني ثانيا عمره خمسة آلاف سنة ثم الطب اليوناني ثالثا و وصل كاملا .
نشأت الطب العربي
نشأ في الدولة العباسية وهو مبنى علي العقيدة الإسلامية وهو طب نظيف خالي من الشرك والشعوذة والعلاجات المحرمة النجسة الموجودة في غيره من الاديان.
ولقد طهروا الطب في عهد الدولة العثمانية بحيث أخذوا الطب الهندي والبوذي والصيني وغربلوه من الشىركيات فاصبح طب نظيف
أقسام الطب العربي: ينقسم الى قسمين
طب عربي قديم:
من أهم قوانينه قانون الطبائع والأمزجة .
طب عربي حديث :
من أهم قوانينه قانون الأنسجة والامزجة.
ولقد ظهر بعد اكتشاف المجهر بحيث تم اكتشاف الخلية والأنسجة وهو مبني على الطب العربي القديم
وبالمجهر اكتشف إن جسم الإنسان يتكون من خلايا والتي تكون الانسجة.
الطب العربي الحديث
يعتمد علي قانون الانسجة والامزجة
فجسم الانسان يتكون من الخلايا والتي تكون الانسجة
الخلية :هي أصغر وحدة متكاملة في جسم الانسان تقوم بالعمليات الحيوية ( التنفس و الاخراج وغيرها )، والخلايا لها انواع فهناك اكثر من 2000 نوع من الخلايا والخلايا تترابط وتتكاثف و تكون الأنسجة والأنسجة تترابط مع بعضها وتكون الأعضاء مثل الطحال الكبد وهذه الأعضاء تكون الأجهزة التي يقوم عليها الجسد.
الكبد المكون الاصح له هو الغدة.
أنواع الأنسجة والأمزجة والطبائع
جسم الإنسان يتكون من 4 أنسجة لوهي:
1- النسيج الضام
2- النسيج العضلي
3- النسيج العصبي
4- النسيج الطلائي
وهذه الأنسجة التي يتعامل معها الجن فاحيانا يتعامل مع نسيج واحد وأحيانا مع اثنين وأحيانا مع الأربعة معا
العين او الحسد فهي تصيب احد الانسجة الاربعة
الطب العربي الحديث كيفية التعامل مع النسيج
أنواع الأمزجة
هنالك 4 امزجة بالجسم
*كل نسيج في جسم الإنسان يتقوى بمزاج
*النسيج الطلائي يتقوى ويرتبط بالحرارة(الاغذية الحارة)
*النسيج العضلي يتقوى ويرتبط بالجفاف(الاغذية الجافة)
*النسيج العصبي يتقوى ويرتبط بالرطوبة(الاغذية الرطبة)
*النسيج الضام يتقوى ويرتبط بالبرودة( الاغذية الباردة)
و المسؤول عن استخلاص هذه الأمزجة هو الكبد
فعندما يدخل الغذاء للكبد يستخلص منه ما يناسب كل نسيج
الأغذية الحارة يخرج منها سائل اصفر يغذي نسيج الطلائي
الأغذية الجافة يخرج من الكبد سائل أحمر يغذي النسيج العضلي
الأغذية الرطبة عند دخولها الكبد يخرج منها سائل أبيض يغذي النسيج العصبي
الأغذية الباردة يخرج منها يخرج منها سائل اسود يغذي النسيج الضام
طبيعة جسم الانسان من الاغذية فالإنسان ابن بيئته فحسب أكل الإنسان تكون طبيعته مثلا مصر اغلب اكلها بارد لذلك يغلب هذا الطابع علي المصريين.
الطبائع
يوجد في جسم الانسان أربع طبائع:
الحرارة-:البرودة- الرطوبة- الجفاف
كل نسيج يتغذي بطبع معين.
البرودة هي السوداء في الطب العربي القديم
والرطوبة هي البلغم في الطب العربي القديم
والحرارة هي الصفراء في الطب العربي القديم
والجفاف هو الدم في الطب العربي القديم
في الطب العربي القديم يعالج علي حسب المزيج والاخلاط
اما الطب العربي الحديث يعالج علي حسب النسيج المتضرر
ان كان النسيج الطلائي متضرر فيوجد به حرارة زائدة أو ناقصة
وإن كان النسيج العصبي متضرر يكون الخلل قي الرطوبة زيادة أو نقصانها بهذا النسيج
فإن كان النسيج العضلي متضرر فيكون الخلل في الجفاف
إن كان النسيج الضام متضرر يكون الخلل في البرودة
مثال
إذا أكثر الإنسان من الاكل الرطب مثلاً زادت في جسده الرطوبة فيحدث خلل في النسيج العصبي ولهذا كان الرسول صل الله عليه وسلم يأكل الرطب مع البطيخ ويقول حر هذا مع يرد هذا
لذلك السنة والقران الكريم اصل الطب العربي فمن اتبعهم يكون جسمهم معافى باذن الله.
مثال اخر
وإذا اكثر الإنسان من الأغذية الجافة يزيد الجفاف في جسده والجفاف مرتبط بالنسيج العضلي فيحدث خلل في النسيج العضلي مثل ضعف العضلات ( ممكن تاتي من الجفاف او من الرطوبة ).
الكيفيات وتمثيلها في الكون
في الكون
الحرارة تمثيلها في الكون النار
الرطوبة تمثيلها في الكون الماء
الجفاف تمثيلها في الكون الهواء
البرودة تمثيلها في الكون التراب (الارض)
فالكون له أربع كيفيات والإنسان له أربع كيفيات
في المواد
الطبائع الاربعة موجودة في كل شي خلقه الله
الحرارة_______النارية
البرودة_______الصلابة
الرطوبة______السيولة
الجفاف______ الغازية
قانون الأنسجة والامزجة
ينص علي ان تعريف المرض: هو ظلم عضو في الجسم
فإذا أكل الإنسان زيادة من الأغذية الباردة تظهر البرودة في جسمه فيجد في النسيج الضام خلل وهذا النسيج يظلم عضو من اعضاء الجسم فالمرض ينشأ في نسيج واحد فقط في الجسم ثم ينتقل الخلل لباقي الأنسجة ( بداية المرض يكون في نيج معين ومن ثم هذا النسيج يظلم باقي الانسجة)
كيفية العلاج
يبدأ العلاج بقطع الأغذية المسببة للمرض ( مثلا النسيج العضلي تضرر من الجفاف فبداية العلاج بقطع الاغذية الجافة)
وكذلك الاصابات الروحية ( المس أو السحر أو العين أو الحسد ) اذا اثرت على نسيج ما تقطع العلاج الذي يزيد الخلل والمرض في هذا النسيج
فمثلا:
لو وجد شخص مصاب بالحسد او العين ولديه وسوسة - فالوسوسة في الطب الحديث هي طغيان رطوبة فاول شئ في العلاج تقطع عنه الأغذية الرطبة وتعطيه أغذية جافة مع رقيتة ( الرقية اساس العلاج في الامراض الروحيه باذن الله) سيتحسن باذن الله.
اعطاء المريض أغذية مضادة للأغذية المسببة للمرض
الطب العربي قاعدته الشفاء التام من المرض بينما الطب الحديث ( طب المستشفيات) قاعدته التعايش مع المرض.
بعض البشر يتعامل مع المرض ب 3 طرق مثلا مرتادو الطب الشعبي.
الطب الشعبي من أخطر أنواع الطب لأنه طب عشوائي يتعامل به عن طريق الخلطات فقد يفيد في علاج شخص واحد يضر اكثر من مائة شخص لاختلاف طبائع الجسم.
فمثلا:
إذا كان عند الإنسان نقص في الكالسيوم في الجسم ففي الطب الشعبي يوصف له الزبادي والحليب وهذا خطأ ...
فان كان الجسد رطب ويشتكي من نقص الكالسيوم فلايعطي زبادي ولا حليب ولا اي من الغذية الرطبة لانها ستحدث خلل في نسيج اخر .
فإذا كان جسم الإنسان رطب او بارد نتبع قاعدة النبي صل الله عليه وسلم ( كسر الحرارة بالبرودة)
فنعطيه السمسم لأن مزاجه في الطب العربي حار وهو غني بالكالسيوم فهو يعدل جسمه ويزيد الكالسيوم.
اذا كان الجسد حار فيعطي اغذية باردة مثل الحليب والزبادي.
في الطب العربي الحديث اكشفو الجراثيم والتي لها نفس الطباع المذكورة سابقاً
هناك جراثيم حارة و جراثيم رطبة وجراثيم جافه وجراثيم باردة
فمثلاً فيروس الزكام فايروس رطب ولذلك لايدخل الى الجسم الا إذا كان رطب وكذلك الجن اذا كان جسد الجن حار وجسد المصاب بارد لا يقدر ان يدخل جسده فلا بد ان يوافق طبع الجن طبع المصاب .
من مثال فايروس الزكام تجد ان هناك شخص مصاب بالزكام ويجلس بالمواصلات العامة ومن حوله قد لايصابون بالمرض لماذا؟؟
لان جسدهم ليس رطب.
كذلك الامر بالنسبة للجن.
ما شاء الله. اللهم زدنا مما علمتنا
ردحذفاللهم انفعنا وانفع بنا
حذف